سورة مريم - تفسير تفسير البيضاوي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (مريم)


        


{واذكر فِى الكتاب موسى إِنَّهُ كَانَ مُخْلِصاً} موحداً أخلص عبادته عن الشرك والرياء، أو أسلم وجهه لله وأخلص نفسه عما سواه، وقرأ الكوفيون بالفتح على أن الله أخلصه. {وَكَانَ رَسُولاً نَّبِيّاً} أرسله الله إلى الخلق فأنبأهم عنه ولذلك قدم {رَسُولاً} مع أنه أخلص وأعلى.


{وناديناه مِن جَانِبِ الطور الأيمن} من ناحيته اليمنى من اليمين، وهي التي تلي يمين موسى من جانبه الميمون من اليمن بأن تمثل له الكلام من تلك الجهة. {وَقَرَّبْنَاهُ} تقريب تشريف شبهه بمن قربه الملك لمناجاته. {نَجِيّاً} مناجياً حال من أحد الضميرين. وقيل مرتفعاً من النجوة وهو الارتفاع. لما روي أنه رفع فوق السموات حتى سمع صرير القلم.


{وَوَهَبْنَا لَهُ مِن رَّحْمَتِنَا} من أجل رحمتنا أو بعض رحمتنا. {أَخَاهُ} معاضدة أخيه وموازرته إجابة لدعوته {واجعل لّى وَزِيراً مّنْ أَهْلِى} فإنه كان أسن من موسى، وهو مفعول أو بدل على تقدير أن تكون {مِنْ} للتبعيض. {هارون} عطف بيان له. {نَبِيّاً} حال منه.

6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13